القائمة الرئيسية › أرشيف برنامج COE للقرن 21

2004-04

ملخص
التاريخ	27 نوفمبر 2004 م
المكان	قاعة أوتيماتشى ، طوكيو
لقب	محافظين الأمريكيين وتحديد مكانة الحق الدينى
المحاضر	توشهيرو ناكاياما (معهد اليابان للشئون الدولية)
لقب	أمريكا المستقطبة :هل يمكن استرداد العلاقات بسائر دول العالم ؟!
المحاضر	توشياكى ميورا (صحيفة أساهى شينبون)
مكن تلخيص محاضرة الدكتور ناكاياما فيما يلي : اقترح المحافظون في الولايات المتحدة رؤى مستقبلية جديدة. ويتجلى من هذه الرؤى أن المحافظين يختلفون عن اليابانيين أو الاوروبيين. وفى ضوء الأحداث التاريخية نجد أن الأمريكيين المحافظين الذين كانوا يستجيبون للمد الثقافى الحاصل فى الستينيات والسبعينيات قد بذلوا جهودا لكسب الدعم للحق الدينى الجديد.وهكذا نجح المحافظون فى مسعاهم هذا، ومن ثم خرج الحق الدينى إلى حيز الوجود الآن مؤثرا تأثيرا عظيما على الحزب الجمهورى ، على الرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة أن المحافظين يتحكمون فى الحزب ويسيطرون عليه. وهذا يعنى أن الحزب لايمكن أن يخضع فقط لإصرارهم على تنفيذ عملية ادارة الحكومة أوالإبقاء عليها، كما أن الوضع الجمعى جعل الحزب يساوم الجماعات المختلفة بدرجة ما ، وبهذا المعنى فإن الحق الديني ينال اهتمام إحدى الجماعات ذات النفوذ داخل الحزب الجمهورى وليس الجماعة المسيطرة المهيمنة. هذا علاوة على أن الجمهوريين نجحوا في الحصول على تأييد بعض الديمقراطيين. وقدخسر الحزب الديمقراطي انتخابات الرئاسة عام 2004 م . وبهذا فهم في حاجة إلى إعادة تنظيم ، ولكن يبدو أن صعابا ستواجههم فى هذا السبيل. أكد السيد ميورا فى محاضرته على أن كولن باول كرجل دولة عسكري خبر الخدمة العسكرية في حرب فيتنام قد أظهر قدرات عظيمة في إدارة الصراعات بين الأجنحة المدنية والعسكرية في واشنطن. وفى الوقت الذي كان يتولى فيه رئاسة الأركان المشتركة فقد أسهم باول في تحقيق النصر في حرب الخليج عام 1999 م ، ومن ثم كانت النتيجة أنه حصل على إعجاب كثير من الناس بمن فيهم زعماء الحزب الجمهورى. وعلى أي حال فإنهم لم يرشحوه في انتخابات الرئاسة نائبا للرئيس في ترشيحات الجمهوريين عام 1996م . في حين أن المحافظين في الحزب اعترضوا على باول الذي دافع عن السياسات الليبرالية الحرة مثل ” العمل الإيجابي”.ويقال إنه كان لوزير الخارجية باول صراعات مع المحافظين داخل إدارة بوش مثل بول ولفيتز بخصوص السياسات الدبلوماسية. ولما كان باول برجماتيا فإنه لم يقترح أي سياسات خارجية جديدة شاملة كتلك التي بحوزة غير المحافظين ، وكان تصرفه نابعا من كونه ممثلا لوزارة الخارجية. وقد تجنبت كونداليزا رايس، العالمة بالشئون الروسية ، وستكون وزيرةللخارجية فى إدارة بوش ، تجنبت مصادمات بخصوص مسائل سياسية شتى ، وكانت رايس موالية للرئيس بوش ، ولكن يبدومن غير المحتمل تغيير السياسة الأمريكية في ظل توليها. تيروأكي كوئيديه باحث،خريج كلية الحقوق بجامعة دوشيشا